قَالَ أَبُو الْقَاسِم وَلَا يقتني كَلْبا إِلَّا لصيد أَو زرع أَو مَاشِيَة لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام من أقتنى كَلْبا إِلَّا كلب صيد أَو زرع أَو مَاشِيَة نقص من أجره كل يَوْم قِيرَاط وَالْكَلب الْأسود البهيم أسود من كل الْكلاب لقَوْله عَلَيْهِ السَّلَام لَوْلَا أَن الْكلاب أمة من الْأُمَم لأمرت بقتلها وَلَكِن اقْتُلُوا مِنْهَا كل أسود بهيم فَإِنَّهُ شَيْطَان وَالْمعْنَى فِيهِ أَنه أضرّ الْكلاب وأعقرها وَالْكَلب إِلَيْهِ أسْرع وَهُوَ دَاء يُصِيب الْكلاب مثل الْجُنُون فَإِذا عضت قتلت وَهُوَ مَعَ هَذَا أقلهَا نفعا وأسوأها حراسة وأبعدها من الصَّيْد وأكثرها نعاسا وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام هُوَ شَيْطَان يُرِيد أَنه أخبثها من تَفْسِير أم الْمعَانِي فِي وَقَوله عَلَيْهِ السَّلَام هُوَ شَيْطَان يُرِيد أَنه أخبثها من تَفْسِير أم الْمعَانِي فِي قَوْله تَعَالَى مكلبين
مَسْأَلَة
إِذا ركب الْحمار رجلَانِ يحْتَسب عَلَيْهِمَا أم لَا
الْجَواب
إِن كَانَ الْحمار يطيقهما فَلَا يمنعان عَن ذَلِك لما رُوِيَ أَنه عَلَيْهِ السَّلَام ركب على حمَار على أكاف عَلَيْهِ قطيفة وأروف أُسَامَة وَرَاءه من صَحِيح البُخَارِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute