للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْبَاب الْحَادِي وَالسِّتُّونَ

فِي الاحتساب على بدع شعر الرَّأْس

ذكر فِي سير الْمُحِيط رجل قَالَ لآخر احْلق رَأسك أَو قلم أظفارك فَإِن هَذِه سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ ذَلِك الرجل على سَبِيل الرَّد وَالْإِنْكَار لَا أفعل يكفر وَكَذَا فِي سَائِر السّنَن وَذكر فِي جنايات الذَّخِيرَة إمْسَاك الْجَعْد فِي الْغُلَام حرَام هُوَ الْمَرْوِيّ عَن أَصْحَابنَا لأَنهم أَي النَّاس إِنَّمَا يمسكون الْجَعْد فِي الْغُلَام للأطماع الْفَاسِدَة وَتَمَامه فِي بَاب المماليك وَفِي الْمُحِيط يكره أَن يُصَلِّي وَهُوَ عاقص شعره لحَدِيث ابْن رَافع عَن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام نهى أَن يُصَلِّي الرجل وَرَأسه معقوص والعقص الْأَحْكَام والشد وَالْمرَاد من العقص عِنْد بعض الْمَشَايِخ أَن يَجْعَل شعره على هامته وشده بضمغ أَو غَيره ليتلبد وَعند بَعضهم أَن يلف ذوائبه حول رَأسه كَمَا يَفْعَله النِّسَاء بعض الْأَوْقَات وَعند

<<  <   >  >>