للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْبَاب الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ

فِي الاحتساب على من يظْهر الْبدع فِي الْبيُوت وَفِي هجوم الْمُحْتَسب على بيُوت المفسدين بِلَا اذنهم

كِتَابَة الرّقاع فِي أَيَّام النيروز والزاقها بالأبواب مَكْرُوه لِأَن فِيهِ إهانة اسْم الله تَعَالَى وَاسم نبيه

ذكر فِي كَرَاهِيَة شرح الْكَرْخِي رَحمَه الله قَالَ بشر سَمِعت أبي يُوسُف رَحمَه الله فِي دَار سمع فِيهَا صَوت مَزَامِير ومعازف قَالَ ادخل عَلَيْهِم أَي بِغَيْر اذنهم لارتكابهم الْمُنكر لِأَن الْمَنْع مِنْهُ وَاجِب وَلَو لم يجز الدُّخُول بِغَيْر إذْنهمْ لم يكن الْمَنْع وَلِأَنَّهُم أسقطوا حرمتهم بِفعل الْمُنكر فَجَاز هتكا لَهُم

وَذكر فِي أدب القَاضِي من الْمُحِيط فِي الْفَصْل الْحَادِي عشر فِي الْقَدُورِيّ وَيسْتر الْبَاب قَالَ أَصْحَابنَا لَا بَأْس بالهجوم على المفسدين وَالدُّخُول إِلَى بُيُوتهم من غير اسْتِئْذَان إِذا سمع فِيهِ صَوت فَسَاد لِلْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن

<<  <   >  >>