التَّبْعِيض كَمَا دخل فِي غض الْأَبْصَار وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة المُرَاد حفظ الْفرج عَن الْأَبْصَار حَتَّى لَا ينْكَشف وكل مَوضِع ذكر فِيهِ الْفرج فَهُوَ فِي الزِّنَا إِلَّا فِي هَذَا الْمَوْضُوع فَإِن المُرَاد بِهِ السّتْر وَسميت فروجا لِأَنَّهَا منافذ الْجوف ومسالك الطّرق
وَقَالَ الثعالبي روى عبَادَة بن الصَّامِت عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اضمنوا لي سِتا من أَنفسكُم أضمن لكم الْجنَّة أصدقوا إِذا حدثتم وأوفو إِذا وعدتم وأدوا أماناتكم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وَكفوا أَيْدِيكُم وَعَن عَليّ رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ فِي خبر مَرْفُوع النّظر إِلَى محالسن الْمَرْأَة سهم مَسْمُوم من سِهَام ابليس فَمن رد بَصَره إبتغاء ثَوَاب الله تَعَالَى بدله بذلك عبَادَة تسيره إِلَى الْجنَّة وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ بَيْنَمَا رجل يُصَلِّي إِذْ مرت بِهِ امْرَأَة فَنظر إِلَيْهَا واتبعها بَصَره فَذَهَبت عَيناهُ
الزِّينَة مَا تتزين بِهِ الْمَرْأَة من الثِّيَاب والحلي وَنَحْوهمَا قَالَ الله تَعَالَى خُذُوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute