للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَن اصحابنا فِي إحراق الْبَيْت شَيْء وَإِنَّمَا روى عَنْهُم فِي هدم الْبَيْت وَكسر الذنان وَذكر فِي الْفَصْل الثَّامِن من كتاب الصَّلَاة من الْمُحِيط قَالَ عَلَيْهِ السَّلَام لقد هَمَمْت أَن آمُر رجلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ وَأنْظر إِلَى أَقوام يتخلفون عَن الْجَمَاعَة فأحراق بُيُوتهم وَهَذَا يدل على جَوَاز إحراق بَيت الَّذِي يتَخَلَّف عَن الْجَمَاعَة لِأَن الْهم على الْمعْصِيَة لَا يجوز من الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنَّهُ مَعْصِيّة فَإِذا علم جَوَاز إحراق الْبَيْت على ترك النسة الْمُؤَكّدَة فَمَا ظَنك فِي إحراق الْبَيْت فِي ترك الْوَاجِب وَالْفَرْض وَمَا ظَنك فِي إحراق آلَات الْمعْصِيَة

وَذكر فِي الذَّخِيرَة فِي الْفَصْل الثَّامِن عشر من السّير وَإِذا أَدخل الْمُسلم خنزيرا فِي مصر الْمُسلمين وَهُوَ يتهم بتناول ذَلِك ذبح خنزيره وأحرق بالنَّار وَإِن كَانَ لَا يتهم بذلك وَقَالَ إِنَّمَا هِيَ لذِمِّيّ ترك وَيُؤمر بألا يعود إِلَى مثله

<<  <   >  >>