للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَفِي واقعات الناطفي إِذا قَالَ أهل الْحَرْب للْمُسلمِ أَسجد للْملك وَإِلَّا قتلناك فَالْأَفْضَل لَهُ أَن لَا يسْجد لِأَنَّهُ كفر صُورَة فَالْأَفْضَل للانسان أَن لَا يَأْتِي بِمَا هُوَ كفر صُورَة وَإِن كَانَ فِي حَال الْإِكْرَاه

والانحناء للسُّلْطَان أَو لغيره يكره لِأَنَّهُ يشبه فعل الْمَجُوس وتقبيل يَد غير الْعَالم وَالسُّلْطَان الْعَادِل إِن كَانَ مُسلما وَنوى بِهِ أكرام الْمُسلم لَا بَأْس بِهِ وَإِن أَرَادَ عبَادَة لَهُ أَو ليسأل مِنْهُ شَيْئا من عرض الدُّنْيَا فَهُوَ مَكْرُوه وَكَانَ الصَّدْر الشَّهِيد يُفْتِي بِالْكَرَاهَةِ فِي هَذَا الْفَصْل من غير تَفْضِيل كُله من الْمُحِيط

وَفِي تذكرة الْأَوْلِيَاء نقلست كه توانكري تواضع كرده بود أزبهرما أَو كفت كَفَّارَة آن هزارخنم كردنست

<<  <   >  >>