للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالمعصية أولى قَالَ الله تَعَالَى {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِين خَرجُوا من دِيَارهمْ بطرا ورئاء النَّاس} والبطر والرياء فِي هَذَا الْخُرُوج مَوْجُود فَيكون فِيمَا ورد بِهِ النَّص

التَّاسِع يكون فِي ركوبهم وَمَعَهُمْ المغنون والقراء وقراءتهم إِن كَانَ قُرْآنًا فيخاف عَلَيْهِ الْكفْر لِأَنَّهُ إهانة بِهِ واستخفاف وَإِن كَانَ غير ذَلِك فَهُوَ حرَام

الْعَاشِر يكون فِيهِ الْخلق مَعَهم الْأَهْل وَالْأَصْحَاب واللعابون وَأَنه حرَام

الْحَادِي عشر يكون فِيهِ الجلوة وَإِظْهَار النِّسَاء وظهورهن للْجَمَاعَة مَكْرُوه فيكف فِي الجلوة وَلَا سِيمَا إِذا كَانَت الجلوة بِمحضر الرِّجَال وَهَذِه الْمَرْأَة الَّتِي يجلى بهَا بِمحضر الرِّجَال لَا تبقى مخدرة مستورة من الْخَانِية وَلَا حد فِي شَفَاعَة هَذَا الْفِعْل لِأَن كشف السّتْر من الْمَرْأَة الْأَجْنَبِيَّة حرَام فَكيف بالبنت الْكَرِيمَة يفضحها أَبوهَا وأخوها

الثَّانِي عشر إِحْضَار المجامر المصورة فِي مجْلِس العقد وَهُوَ مَكْرُوه لمَكَان الصُّورَة

الثَّالِث عشر إجلاس الخاصب على الْحَرِير وَأَنه مُخْتَلف فِيهِ

الرَّابِع عشر غزل الْخَيط بمعاينة الْخَاطِب وَدفعه إِلَى سَاحر ليسحر بَين

<<  <   >  >>