وهي كثيرة كالخيلاء .. والفخر .. والكبر .. والحسد .. والعجب .. والرياء والغرور .. هذه الكبائر الباطنة أكبر من الكبائر الظاهرة .. أعظم من الزنا وشرب الخمر والسرقة .. هذه الكبائر الباطنة إذا وقعت في القلب .. كانت حجابا بين قلب العبد وقلب الرب.
ذلك أن الطريق الى الله إنما تقطع بالقلوب .. ولا تقطع بالأقدام .. والمعاصس القلبية قطاع الطريق.
يقول ابن القيّم:
وقد تستولي النفس على العمل الصالح .. فتصيرخ جندا لها .. فتصول به وتطغى .. فترى العبد أطوع ما يكون .. أزهد ما يكون .. وهو عن الله أبعد ما يكون .. فتأمل .. !!
[الحجاب الرابع: حجاب أهل الكبائر الظاهرة]
كالسرقة .. وشرب الخمر .. وسائر الكبائر ..
إخوتاه .. ينبغي أن نفقه في هذا المقام .. أنه لا صغيرة مع الإصرار .. ولا كبيرة مع الاستغفار .. والإصرار هو الثبات على المخالفة .. والعزم على المعاودة .. وقد تكن هناك معصية صغيرة فتكبر بعدة أشياء وهي ستة: