أعاذنا الله وإياك من ذلك الظلم قلت: ما هو؟ قال: هو الله ما أحدث زرارة وأبو حنيفة وهذا الضرب قال: قلت: الزنا معه؟ قال: الزنا ذنب (رجال الكشي ص١٤٥) .
وفي رجال الكشي (ص١٤٦) عن أبي بصير قال: قلت لأبي عبد الله الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم (الأنعام: ٨٢) . قال: أعاذنا الله وإياك يا أبا بصير من ذلك الظلم ما ذهب فيه زرارة وأصحابه وأبو حنيفة وأصحابه".
وفي رجال الكشي ص ١٨٧ ومجمع الرجال للقهبائي (٦/٤) طبعة أصفهان "عن أبا حنيفة قال لمؤمن الطاق وقد مات جعفر بن محمد: يا أبا جعفر أن أمامك قد مات؟ فقال أبو جعفر: لكن إمامك من المنظرين إلى اليوم المعلوم" يعني الشيطان.
وروت الشيعة كما في رجال الكشي (ص١٩٠) أن جابراً الجعفي دخل على أبي حنيفة يوما فقال له ابو حنيفة: بلغني عنكم معشر الشيعة شيء؟ فقال: فما هو؟ قال: بلغني أن الميت منكم إذا مات كسرتم يده اليسرى لكي يعطى كتابه بيمينه فقال: مكذوب علينا يا نعمان ولكني بلغني عنكم معشر المرجئة أن الميت منكم إذا مات قمعتم في دبره قمعا فصببتم فيه جرة من ماء لكي لا يعطش يوم القيامة فقال أبو حنيفة: مكذوب علينا وعليكم".
وقال شيخهم محمد الرضي الرضوي في كتابه (كذبوا على الشيعة ص ١٣٥ طبع إيران) : "قبحك الله يا أبا حنيفة كيف تزعم أن الصلاة ليست من دين الله..".
ويقول محمد الرضي الرضوي في كتابه (كذبوا على الشيعة ص ٢٧٩) ما نصه: ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كابي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل".
ويقول السيد نعمة الله الجزائري في كتابه قصص الأنبياء (ص٣٤٧ طبع بيروت الطبعة الثامنة) ما نصه: "أقول هذا يكشف لك عن أمور كثيرة منها بطلان عبادة المخالفين وذلك أنهم وإن صاموا وصلوا وحجوا