للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقول البياضي (١/١٠٢) : "وعلي سلمت عليه الحيتان وجعله الله إمام الإنس والجان".

أقول: لاحظ أنه قبل قليل نقل إحياءه لسام بصيغة التمريض "روي" وهنا بصيغة الجزم إنه في سكرات الغلو وآية الله المرعشي لا يحرك ساكنا فهو موافق للرجل ومجتهدهم في الشام محسن الأمين كما في ص٩ من المقدمة يصف الكتاب والمؤلف قائلا أنه يدل على فضل مؤلفه.

فما هو جواب من يقول إن الغلو قد خف في المتأخرين منهم ... إن قائل هذا جاهل ومتطفل ولا يعلم عن التشيع إلا قشوره إن كان يعلمها.

ويقول البياضي في صراطه (١/١٠٥) : "قال له أصحابه - أي علي- إن موسى وعيسى كانا يُريان المعجزات فلو أريتنا شيئا لنطمئن إليه فأراهم عليه السلام جنات من جانب وسعيراً من جانب وكان أكثرهم سحر وثبت اثنان فأراهم حصى مسجد الكوفة ياقوتا فكفر أحدهما وبقي الآخر".

وفي المواضع المذكور من صراطه المستقيم!!! قال: "اختصم خارجي وامرأة فعلى صوته فقال له: اخسأ فإذا رأسه كلب".

وقال البياضي الشيعي في كتابه المذكور (١/٢٤١) : "الفصل الثالث والعشرون في كونه بمنزلة قل هو الله أحد والبئر المعطلة والحسنة وأبو الأئمة".

وقال البياضي (١/١٠٥) : "أحيا رجلا من بني مخزوم صديقا له فقام وهو يقول (وينه وينه بينا لا) يعني لبيك لبيك سيدنا فقال له: ألست عربيا قال: بلى ولكني مت على ولاية فلان وفلان فانقلب لساني إلى لسان أهل النار".

أقول: معروف من هما فلان وفلان إنهما الصديق والفاروق رضي الله عنهما وقد جعل الشيعة من فلان وفلان نموذجاً يختارون لتعبئته ما يشاءون من

<<  <   >  >>