للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أسماء للتضليل في حالة سؤالهم والاستفسار منهم عن المقصود بفلان وفلان طبعا من قبل أهل السنة وإلا الشيعة فيعرفون فلانا وفلانا.

وقال البياضي (١/١٠٧) : "لما رجع من صفين كلم الفرات فاضطربت وسمع الناس صوتها بالشهادتين والإقرار له بالخلافة وفي رواية عن الصادق عن آبائه عليهم السلام أنه ضربها بقضيب فانفجرت وسلمت عليه حيتانها وأقرت له بأنه الحجة".

وهذا محسن الأمين وهو مجتهدهم الكبير يثني على الكتاب كما في المقدمة مستدلا به على فضل مؤلفه وهو أعني محسن الأمين يدافع عن الشيعة في كتابه (الشيعة بين الحقائق والأوهام) ويحاول تبرئة أبناء ملته من الخرافات وكل ما ينسب إليهم، فانظر كيف تحثهم تقيتهم فتجعلهم يتلونون تلون الحرباء.

ويقول البياضي (٣/٥) : "وفي رواية أبي ذر إنه لما جمع القرآن أتى به إلى أبي بكر فوجد فيه فضايحهم فردوه وأمر عمر زيد بن ثابت بجمع غيره قال زيد: فإذا أخرجه بطل عملي فبعث ليريد من علي ليحرفه مع نفسه فابى ذلك فدبروا قتله على يد خالد وهو مشهور".

هذه رواية تثبت عدم اعتقاد الشيعة بصحة القرآن المتداول بن المسلمين وسنذكر كثيرا من الروايات التي تقطع بذلك في فصل (مهدي الشيعة يخرج القرآن الكامل) .

وأورد البياضي (١/١٠٥) رواية طريفة أيضاً إليك نصها: "قال علي لرجل قد حمل جريا: قد حمل هذا إسرائيليا فقال الرجل: متى صار الجري إسرائيلياً؟ فقال: إن الرجل يموت في اليوم الخامس فمات فيه ودفن فيه فرفس قبره برجله فقام قائلاً: "الراد على علي كالراد على الله ورسوله فقال: عد في قبرك فعاد فانطبق عليه".

أقول: هذه من الطامات التي أوردها زين الدين العاملي النباطي والتي

<<  <   >  >>