قلت:"وهذا هو المتعين وهو أن أهل السنة في نظر الحكيم وأبناء جلدته أعداء.
ويقول مرجعهم المعاصر أبو القاسم الموسوي الخوئي في كتابه (منهاج الصالحين ١/١٦ طبع النجف) : "في عدد الأعيان النجسة وهي عشرة ... العاشر: الكافر وهو من لم ينتحل دينا أو انتحل دينا غير الإسلام أو انتحل الإسلام وجحد ما يعلم أنه من الدين الإسلامي بحيث رجع جحده إلى إنكار الرسالة نعم إنكار الميعاد يوجب الكفر مطلقاً ولا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب".
ويقول مرجعهم الأسبق محمد كاظم الطباطبائي في كتابه العروة الوثقى (١/٦٨ ? طهران إيران) : "لا إشكال في نجاسة الغلاة والخوارج والنواصب".
ويقول علامتهم آية الله الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي المعروف بالعلامة الحلي في كتابه نهاية الأحكام في معرفة الأحكام (١/٢٧٤ طبع بيروت) : "والخوارج والغلاة والناصب وهو الذي يتظاهر بعداوة أهل البيت عليهم السلام أنجاس".
ويقول آيتهم العظمى روح الله الموسوي الخميني في كتابه المعروف تحرير الوسيلة (١/١١٨ ? بيروت) : "وأما النواصب والخوارج لعنهم الله تعالى فهما نجسان من غير توقف".
ويقول روح الله الموسوي الخميني في تحرير الوسيلة (١/١١٩) : "غير الاثنى عشرية من فرق الشيعة أذ لم يظهر منهم نصب ومعاداة وسب لسائر الأئمة الذين لا يعتقدون بإمامتهم طاهرون وأما مع ظهور ذلك منهم فهم مثل سائر النواصب".