لاحظ أخي القارئ كيف أن غير الاثنى عشرية طاهر ولكن من فرق الشيعة وأما أهل السنة فلم يذكرهم لأنهم أنجاس قطعا ولو لم نظفر على تعريفهم الناصب لكان في كلام الخميني هذا دليلا كافيا على أن أهل السنة عندهم نواصب وأنجاس.
روى شيخهم محمد بن علي بن الحسين القمي الملقب بالصدوق في عقاب الاعمال (?٢٥٢ ? بيروت) عن الإمام الصادق إنه قال: "إن المؤمن ليشفع في حميمه إلا أن يكون ناصباً ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا" وذكر شيخهم محمد باقر المجلسي هذه الرواية في موسوعته بحار الأنوار (٨/٤١) .
وروى الصدوق في كتابه المذكور (الصفحة نفسها) عن ابي بصير عن أبي عبد الله قال: "إن نوحا حمل في السفينة الكلب والخنزير ولم يحمل فيها ولد الزنا والناصب شر من ولد الزنا".
يقول آية الله العظمى سيد عبد الأعلى الموسوي السبزواري في جامع الأحكام (?٥٧ ?٤ منشورات دار الكتاب الإسلامي بيروت ١٩٩٢?) : "الكافر وهو من انتحل دينا غير الإسلام وجحد ما يعلم أنه ضروري من الدين الإسلامي بحيث رجع إلى إنكار الألوهية أو الرسالة أو إنكار المعاد بلا فرق في ذلك بين المرتد والكافر الأصلي والذمي والخوارج والغلاة والنواصب".
يقول آيتهم العظمى الحاج السيد محمد رضا الكلبايكاني في مختصر الأحكام (?٩ ?٦ مطبعة أمير المؤمنين قم منشورات دار القرآن الكريم بإيران) : "ناصب العداوة لأحد من المعصومين الأربعة عشر سلام الله عليهم أو الساب له نجس وإن أظهر الإسلام ولا إشكال في كفر الغلاة