للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكر روايات منها: (.. فإذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسماء أمهاتهم سوى شيعتنا، فإنهم يدعون بأسماء آبائهم لطيب مولدهم) .

وروى الكليني في الكافي (ج٦ ص٣٩١ دار الأضواء - بيروت) عن علي بن أسباط عن ابي الحسن الرضا قال: سمعته يقول: وذكر مصر فقال: قال الرسول وآله: لا تأكلوا في فخارها ولا تغسلوا رؤوسكم بطينها فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة.

قذف أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها

زعم الشيعة أن قول الله سبحانه وتعالى: وضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخاتناهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين (التحريم: ١٠) . مثل ضربه اليه لعائشة وحفصة رضي الله عنهما.

وقد فسر بعض الشيعة الخيانة في قوله: (فخانتاهما) : بارتكاب الفاحشة - والعياذ بالله تعالى.

قال المفسر الشيعي الكبير القمي في تفسيره عند تفسير هذه الآية "والله ما عنى بقوله (فخانتاهما) إلا الفاحشة. وليقيمن الحد على (فلانة) فيما أتت في طريق () ، وكان (فلان) يحبها فلما أرادت أن تخرج إلى ... قال لها فلان: لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم، فزوجت نفسها من فلان) .

وأيضاً ذكرها البحراني في البرهان (ج٤ ص٣٥٨) دار التفسير - قم.

· ... أخي المسلم لقد استعمل الشيعة التقية حين قالوا (فلانة) بدل عائشة أو وضعوا الأقواس فارغة أو نقط وكل هذا من باب التقية.

<<  <   >  >>