للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومما يؤكد أن المقصودة بفلانة هي (عائشة) ما رواه الشيعة من روايات مكذوبة جاء فيها: "إنه لما نزل قول الله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه أمهاتهم (الأحزاب: ٦) وحرم الله نساء النبي صلى الله عليه وآله على المسلمين، غضب طلحة، فقال: "يحرم محمد علينا نساءه، ويتزوج هو بنسائنا، لئن أمات الله محمداً لنركض بين خلاخيل نسائه كما ركض بين خلاخيل نسائنا".

وقد ذكر هذه الروايات البحراني في البرهان (ج٣ ص٣٣٣ - ٣٣٤) وسلطان الجنادي في بيان السعادة (ج٣ ص٢٥٣ - الأعلمي - بيروت) وزين الدين النباطي في الصراط المستقيم (ج٣ ص٢٣، ٣٥ المطبعة المرتضوية) .

· ... وقذفها رضي الله عنها الحافظ الشيعي رجب البرسي في كتابه مشارق انوار اليقين ص ٨٦ الأعلمي - بيروت حيث قال: (إن عائشة جمعت أربعين ديناراً من خيانة وفرقتها على مبغضي علي) .

وقذفها رضي الله عنها العالم الشيعي المجلسي حين روى هذه الرواية التي تذكر أن عائشة رضي الله عنها، وعلي ينامان في فراش واحد ولحاف واحد. في كتابه بحار الأنوار ج٤٠ ص٢ دار إحياء التراث العربي - بيروت) والرواية هي: قال علي سافرت مع رسول الله ليس له خادم غيري وكان له الحاف ليس له الحاف غيره ومعه عائشة وكان رسول الله ينام بيني وبين عائشة ليس علينا ثلاثتنا لحاف غيره فإذا قام إلى صلاة الليل يحط بيده اللحاف من وسطه بين وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتنا) .

<<  <   >  >>