إن الجلوس بعد الصلاة في مكان أدائها فيه أجر كبير، وثواب وفير، بشرطين اثنين: أحدهما: اجتناب الحدث الذي ينقض الطهارة، والثاني: البعد عن الأذية باللسان أو باليد لأي أحد، فمن جلس ذلك الجلوس فإن الملائكة تستغفر له بمجرد جلوسه، أمَّا إذا رافق جلوسه ذلك قراءةٌ للأذكار الواردة، فإن فيها فضائل وفوائد زائدة، والأحاديث بها مستفيضةٌ واردة.
وهذا الفصل هو المقصد من تأليف الرسالة، وقد حوى هذا الفصل عدة مباحث:
المبحث الأول
المكث في مكان الصلاة بعد أدائها
وفي هذا المبحث عدة مطالب:
[المطلب الأول: فضل المكث في مكان الصلاة بعد أدائها]