للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التوجه والإقبال على الله تعالى. وفهم منه ابن بطال معنى آخر، فقال فيه: إنَّ تأخير الصدقة تحبس صاحبها يوم القيامة" (١). وفي هذا الفصل عدة مباحث:

المبحث الأول

الأذكار الواردة بعد الصلاة

والأذكار الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد الصلاة كثيرة، وتقسيمها تحت المطالب التالية:

[المطلب الأول: الاستغفار والدعاء بعده]

عنْ ثَوْبَانَ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ". قَالَ الْوَلِيدُ: فَقُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ: كَيْفَ الِاسْتِغْفَارُ؟ قَالَ: تَقُولُ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ" (٢).


(١) فتح الباري بشرح صحيح البخاري (٨٥١).
(٢) رواه مسلم (٥٩١).

<<  <   >  >>