للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المبحث الخامس

بيان ما يُزاد بعد صلاتي الفجر والمغرب من الدعاء والذكر

ويشتمل هذا المبحث على ثلاثة مطالب:

المطلب الأول/ ما يُزاد بعد صلاتي الفجر والمغرب

عنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ ـ تابعي ـ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَنْصَرِفَ، وَيَثْنِيَ رِجْلَهُ مِنْ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ، كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ، وَرُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ، وَكَانَتْ حِرْزًا مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ، وَحِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَلَمْ يَحِلَّ لِذَنْبٍ يُدْرِكُهُ إِلَّا الشِّرْكَ، وَكَانَ مِنْ أَفْضَلِ النَّاسِ عَمَلًا إِلَّا رَجُلًا يَفْضُلُهُ، يَقُولُ أَفْضَلَ مِمَّا قَالَ" (١).


(١) رواه أحمد (١٧٩٩٠) وعبد الرزاق (٣١٩٢) والنسائي في السنن الكبرى رقم (١٠٠٤٩). وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب (٤٧٧) وشعيب الأرناؤوط في تخريج المسند (١٧٩٩٠). وقال الألباني في تمام المنة (٢٢٨): له شواهد تقويه مع كل الزيادات. وحسنه ابن حجر في الأمالي الحلبية (١/ ٤٩).

<<  <   >  >>