الألف الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، حيث وصفهم الرسول –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بأنهم يتركون الرقية والكي تحقيقاً للتوحيد، ويأخذون بالسبب الأقوى وهو التوكل على الله، ولم يسألوا أحداً غيرَه شيئاً من الرقية فما فوقها.
مناسبة الحديث للباب: أن فيه شيئاً من بيان معنى حقيقة التوحيد وثواب ذلك عند الله تعالى.
ما يستفاد من الحديث:
١- فضيلة السلف، وأن ما يرونه من الآيات السماوية لا يعدّونه عادة، بل يعلمون أنه آية من آيات الله.
٢- حرص السلف على الإخلاص وشدة ابتعادهم عن الرياء.
٣- طلب الحجة على صحة المذهب وعناية السلف بالدليل.
٤- مشروعية الوقوف عند الدليل والعمل بالعلم، وأن من عمِل بما بلغه فقد أحسن.
٥- تبليغ العلم بتلطف وحكمة.
٦- إباحة الرقية.
٧- إرشاد من أخذ بشيء مشروع إلى ما هو أفضل منه.
٨- فضيلة نبينا محمد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حيث عُرضت عليه الأمم.
٩- أن الأنبياء متفاوتون في عدد أتباعهم.
١٠- الرد على من احتج بالأكثر، وزعم أن الحق محصورٌ فيهم.
١١- أن الواجب اتباع الحق وإن قلّ أهله.
١٢- فضيلة موسى عليه السلام وقومه.
١٣- فضيلة هذه الأمة وأنهم أكثر الأمم اتباعاً لنبيهم –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.