هما "مذكر" ٣ تقاتلا إن يتقاتلا.
هما "مؤنث" تقاتلنا ٣ إن تقاتلا بحذف تاء الزيادة.
هم ٤ تقاتلوا إن يتقاتلوا.
هن "٥" تقاتلن إن يتقاتلن.
ففي هذا الجدول خمس حالات من التشابه, ويرى مثلها في الجدول الآتي:
أنا تزينت إن أتزين.
نحن تزينا إن نتزين.
أنتَ تزينت ١ إن تزين -مع حذف تاء الزيادة ١ تزين.
أنتِ تزينت ٢ إن تزيني -مع حذف تاء الزيادة ٢ تزيني.
أنتما تزينما ٣ إن تزينا -مع حذف تاء الزيادة ٣ تزينا.
أنتم تزينتم ٤ إن تزينوا -مع حذف تاء الزيادة ٤ تزينوا.
أنتن تزينتن ٥ إن تزين -مع حذف تاء الزيادة ٥ تزين.
هو تزين إن يتزين.
هي تزينت ١ إن تزين -مع حذف تاء الزيادة.
هما "مذكر" ٣ تزينتا إن يتزينا.
هما "مؤنث" تزينتا ٣ يتيزنا -مع حذف تاء الزيادة.
هم ٤ تزينوا إن يتزينوا.
هن ٥ تزينّ إن لم يتزين.
٥- كذلك نستطيع تأمل العبارات التالية:
نحن نخطب قعودًا أو وقوفًا مصدر قعد ووقف, أو جمع قاعد وواقف.
نحن نخطب قيامًا أو جلوسًا, مصدر قام وجلس, أو جمع قائم وجالس.
نحن نريد حلولًا مصدر حَلَّ يَحِلّ أو جمع حَلّ.
نحن ننشد حضورًا مصدر حضر أو جمع حاضر.
وفي هذه الحالة بالذات لا نستطيع حتى بمعونة هذا السياق أن نصل إلى معنى الكلمة بل الصيغة, ومن هنا يصبح الرجوع إلى المقام وهو منبع القرائن الحالية أمرًا لا غنى عنه, فبالمقام نعم ما إذا كانت هذه الكلمات مصادر أو جموعًا.