للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اتجاه الذوق العربي الظاهرة الموقعية الناتجة تفسيرها

٤- كراهية توالي الأضداد ظاهرة الإعلال والإبدال الضدان صوتان في تجاورهما ثقل في النطق

٥- كراهية توالي الأمثال ظاهرة التوصل المثلان هما الصمت قبل النطق والسكون في أوله

٦- كراهية توالي الأمثال ظاهرة الإدغام المثلان أو المتقاربان بأن صوتان مشتركان في أكثر خصائصهما

٧- كراهية توالي الأمثال ظاهرة التلخص المثلان هما الساكنان المتواليان

٨- كراهية توالي الأمثال ظاهرة الحذف الأمثال نونات أو تاءات أو غير ذلك.

٩- كراهية توالي الأمثال ظاهرة الإسكان الأمثال هنا حركانت متوالية

١٠- كراهية توالي الأمثال ظاهرة الكمية توقي الأمثال هنا بتوزيع الحركة والمد على النطق

١١- كراهية توالي الأمثال ظاهرة الإشباع والإضعاف توقى الأمثال هنا بتوزيع القوة والضعف بين الأصوات وبين الكلمات

١٢- كراهية توالي الأمثال ظاهر النبر توقي الأمثال يكون بتنويع المقاطع

١٣- كراهية توالي الأمثال ظاهرة التنغيم توقي الأمثال يكون بتنويع النغمات.

فإذا كانت اللغة العربية تكره توالي الأضداد وتكره كذلك توالي الأمثال, فما الذي يرتضيه ذوقها إذًا؟ من الواضح أن النظام اللغوي والاستعمال السياقي جميعًا يحرصان في اللغة العربية الفصحى على التقاء المتخالفين, أو بعبارة أخرى يحرصان على التخالف ويكرهان التنافر والتماثل, فأما كراهية التنافر

<<  <   >  >>