وخلف عن نفسه وعن الحسن "العادين" بتخفيف الدال جمع عاد اسم فاعل من عدا.
واختلف في "قَالَ إِنْ لَبِثْتُم"[الآية: ١١٤] أيضا فقرأ حمزة والكسائي بغير ألف على الأمر١ وافقهما الأعمش, والباقون قال على الخبر.
وقرأ "لا تُرْجَعُون"[الآية: ١١٥] ببنائه للفاعل حمزة والكسائي ويعقوب وخلف ومر بالبقرة "وعن" ابن محيصن "الكريم" برفع الميم نعت رب "وعن" الحسن "إنه لا يفلح" بفتح الياء, وقال في الدر: كالبحر بفتح الياء واللام مضارع فلح بمعنى أفلح.
المرسوم عظما فكسونا العظم بحذف الألف فيهما, وكذا أولى سمرا وكتبوا صورة الهمز في الملوا في قصة نوح كثلاثة النمل واوا مع زيادة ألف بعدها, وكتبوا تترا بالألف, وكتبوا في الإمام والبصري الله قل أفلا تتقون الله قل فأنى تسحرون بألف أول الجلالتين, وفي الحجازي والكوفي والشامي بحذف الألف فيهما, وفي الكوفي قال: كم لبثتم وقال: إن قل بلا ألف فيهما, وفي مصاحف مكة والمدينة والشام والبصرة قال: بالألف فيهما.
المقطوع والموصول اتفقوا على قطع من عما بعدها في نحو: مال وبنين ومن مارج ومن ماء, وعلى وصلها بمن الموصولة نحو: ممن افترى وممن كذب وممن دعا, واختلف في قطع كلما جاء أمة, وكتبوا هيهات بالتاء فيهما اتفاقا ياء الإضافة واحدة"لَعَلِّي أَعْمَل"[الآية: ١٠٠] والزوائد ست "بِمَا كَذَّبُون" معا "فاتقون، يحضرون, ارجعون، ولا تكلمون"[الآية: ١١٠، ٢٦، ٣٩، ٥٢، ٩٢، ٩٩، ٨٠١] .