للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقرأ "نُشُرًا" [الآية: ٤٨] بضم النون والشين جمع ناشر نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب, وقرأ ابن عامر بضم النون وإسكان الشين, وقرأ عاصم بالموحدة المضمومة وإسكان الشين, وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالنون مفتوحة وسكون الشين, وتقدم بالأعراف وشدد ياء "ميتا" أبو جعفر وعن المطوعي "ونسقيه" بفتح النون, وقرأ "ليذكروا" بسكون الذال وتخفيف الكاف مضمومة حمزة والكسائي وخلف, وسبق في الإسراء, وعدم ذكر الكسائي هنا في الأصل لعله سبق قلم أو أشتباه بقوله تعالى: أن يذكر الآتي قريبا "وأسقط" الهمزة الأولى من "شاء أن" قالون والبزي وأبو عمرو ورويس بخلفه, وقرأ ورش وأبو جعفر ورويس في وجهه الثاني بتسهيل الثانية بين بين, وللأزرق إبدالها ألفا مع إشباع المد, وقرأ قنبل كوجهي الأزرق, وله ثالث وهو إسقاط الأولى كالبزي, والباقون بتحقيقهما.

وأمال شاء ابن ذكوان وهشام بخلفه وحمزة وخلف, وقرأ "فَسَل" بالنقل ابن كثير والكسائي وكذا خلف كحمزة وقفا.

وقرأ هشام والكسائي ورويس "قيل لهم" بإشمام كسر القاف الضم, ومر بالبقرة واختلف في "لِمَا تَأْمُرُنَا" [الآية: ٦٠] فحمزة والكسائي بالياء من تحت وافقهما الأعمش, والباقون بالخطاب والإسناد عليهما إليه -صلى الله عليه وسلم- وأما "وزادهم" هشام من طريق الداجوني وابن ذكوان من طريق الصوري, والنقاش عن الأخفش وحمزة.

واختلف في "سُرُجا" [الآية: ٦١] فحمزة والكسائي وخلف بضم السين والراء بلا ألف على الجمع الشمس والكواكب, وذكر القمر تشريفا وافقهم الأعمش, والباقون بكسر السين وفتح الراء وألف بعدها١ على التوحيد وهو الشمس فقط, وعن الأعمش "قُمْر" بضم القاف وإسكان الميم لغة فيه كالرشد والرشد, وعن الحسن بفتح القاف وسكون الميم, وقرأ "أن يذكر" بسكون الذال وضم الكاف مخففة حمزة وخلف وسبق بالإسراء.

واختلف في "وَلَمْ يَقْتُرُوا" [الآية: ٦٧] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بضم الياء وكسر التاء٢ من أقتر, وإنكار أبي حاتم مجيئه هنا من الرباعي لكونه بمعنى افتقرا. ومنه وعلى المقتر قدره مردود بحكاية الأصمعي, وغيره أقتر بمعنى ضيق, وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بفتح الياء وكسر التاء كيحمل, وافقهم ابن محيصن والحسن واليزيدي, والباقون بفتح الياء وضم التاء كيقتل والإقتار التقليل ضد الإسراف, وهو مجاوزة الحد في النفقة وإن جل, والتضييع في المعصية وإن قل أدغم لام "يفعل ذلك" أبو الحارث.

واختلف في "يضاعُفُ، ويخلُدُ" [الآية: ٦٩] فابن عامر وأبو بكر برفع الفعلين فيضاعف على الحال والاستئناف كأنه جواب ما الآثام ويخلد بالعطف عليه, والباقون


١ أي: "سِراجا". [أ] .
٢ أي: "يُقْتِروا". [أ] .

<<  <   >  >>