للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وألف بعدها وكسر الحاء أي: موسى وهارون أو موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام ورقق الأزرق راءه بخلف عنه, والتفخيم من أجل ألف التثنية, وعن الحسن "وصلنا" بتخفيف الصاد.

واختلف في "يجبى" [الآية: ٥٧] فنافع وأبو جعفر ورويس بالتاء من فوق, والباقون بالياء من تحت ووجههما ظاهر؛ لأن التأنيث في الفاعل مجازي.

وقرأ في "أُمِّهَا" [الآية: ٥٩] بكسر الهمزة في الوصل حمزة والكسائي كما في النساء.

واختلف في "يَعْقِلُون" [الآية: ٦٠] فأبو عمرو بخلف عن السوسي بالياء من تحت, والباقون بالتاء من فوق, وصحح الوجهين في النشر عن أبي عمرو من روايتيه, لكنه قال: إن الأشهر عنه الغيب وبهما أخذ في رواية السوسي لثبوت ذلك عندي نصا وأداء ا. هـ. ولذلك قصر في طيبته نقل الخلاف عن السوسي, وقرأ "ثم هو" بسكون الهاء قالون والكسائي وأبو جعفر بخلف عنه وعن قالون, ومر بالبقرة أن الخلف عنه عزيز من طريق أبي نشيط, وتقدم التنبيه على نحو: "عليهم القول، وعليهم الأنباء" من حيث حركة الهاء والميم, وكذا "قيل" من حيث إشمام القاف كضم هاء "يناديهم" ليعقوب ومر أيضا بهود اتفاقهم على تخفيف "فعميت" هنا, وأمال "فعسى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما, وقرأ "ترجعون" بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل يعقوب, وقرأ "قُلْ أَرَأَيْتُم" معا بتسهيل الهمزة نافع وأبو جعفر وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا ممدودة للساكنين, وحذفها الكسائي كما في الأنعام, وقرأ "بضياء" بهمزة مفتوحة بعد الضاد قنبل, والباقون بالياء ومر في الهمز المفرد.

وأمال "فبغى" و"تعالى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق ويوقف لحمزة وهشام بخلفه على "لتنوء" بالنقل على القياس وبالإدغام على جعل الأصلي كالزائد, ويجوز عليهما الروم والإشمام فهي ستة, ولا يصح غيرها كما في النشر, وفتح ياء "عندي أو لم" نافع وابن كثير بخلاف عنه وأبو عمرو وأبو جعفر قال في النشر: وكلاهما صحيح عنه يعني ابن كثير غير أن الفتح عن البزي ليس من طرق الشاطبية والتيسير, وكذا الإسكان عن قنبل ا. هـ. وأبدل همز فئة ياء أبو جعفر ووقف على الياء من قوله: "ويكأن الله" و"ويكأنه" الكسائي ووقف أبو عمرو على الكاف, والباقون على الكلمة كلها وهذا كله في وقف الاختبار والاضطرار والابتداء في قراءة الكسائي بكأن وأبي عمرو بالهمز, ومر في الوقف على المرسوم عن النشر أن المختار للجميع الوقف على الكلمة بأسرها لاتصالها رسما بالإجماع.

واختلف في "لخسف" [الآية: ٨٢] فحفص ويعقوب بفتح الخاء والسين مبنيا

<<  <   >  >>