واختلف في "تغلي"[الآية: ٤٥] فابن كثير وحفص ورويس بالياء على التذكير وفاعله يعود إلى الطعام، وافقهم ابن محيصن بخلفه، والباقون بالتأنيث والضمير للشجرة.
واختلف في "فَاعْتُلُوه"[الآية: ٤٧] فنافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب بضم التاء، وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بكسرها لغتان في مضارع عتله ساقه بجفاء وغلظة.
واختلف في "ذُقْ أنَّك"[الآية: ٤٩] فالكسائي بفتح الهمزة على العلة أي: لأنك، وافقه الحسن، والباقون بكسرها على الاستئناف المفيد للعلة فيتحدان أو محكي بالقول المقدر أي: اعتلوه وقولوا له كيت وكيت.
واختلف في "مُقَامٍ أَمِين"[الآية: ٥١] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بضم الميم الأولى بمعنى الإقامة، وافقهم الأعمش، والباقون بفتحها موضع الإقامة وخرج بقيد أمين, ومقام كريم أول السورة المتفق على فتح ميمه ومر حكم "وعيون" قريبا، وعن ابن محيصن "واستبرق" بوصل الهمزة وفتح قافه بلا تنوين جعله فعلا ماضيا كما قاله أبو حيان.
المرسوم كتبوا "فَأَسْرِ بِعِبَادِي""بالياء, واتفقوا على رسم "ما فيه بلؤا" بواو بعد اللام ثم ألف, واتفقوا على قطع أن عن لا في "وَأَنْ لا تَعْلُوا". ياءات الإضافة ثنتان: "إِنِّي آتِيكُمْ " [الآية: ١٩] "تُؤْمِنُوا لِي" [الآية: ٢١] وزائدتان: "ترجمون" [الآية: ٢٠] "فاعتزلون" [الآية: ٢١] .