للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"والبغضاء أبدا" واوا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.

وأمال "عسى" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما وكذا حكم "لا ينهيكم إنما ينهيكم" خلا الدوري المذكور فبالفتح فيهما, وشدد البزي بخلفه التاء في "أن تولوهم"، ووقف يعقوب بخلفه بهاء السكت على نون جمع النسوة المشددة بعد الهاء من فامتحنوهن وجميع ما بعده إلى قوله: لهن الله, واختلف في "وَلا تُمْسِكُوا" [الآية: ١٠] فأبو عمرو ويعقوب بضم التاء وفتح الميم وتشديد السين من مسك رباعيا مضعفا، وافقهما اليزيدي، وعن الحسن بفتح التاء والميم وتشديد السين١ المفتوحة, والأصل تتمسكوا حذفت إحدى التاءين، والباقون بضم التاء وسكون الميم وتخفيف السين من أمسك كأكرم.

وقرأ "واسئلوا، ما أنفقتم" [الآية: ١٠] بالنقل ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه، وعن الحسن "فعقبتم" بالقصر وتشديد القاف.

وقرأ "النبيء إذا" [الآية: ١٢] بهمزة "النبيء" مضمومة فيسهل التي بعدها كالياء ويبدلها واوا مكسورة.

المرسوم اتفقوا على كتابة صورة الهمزة المضمومة في براؤا واوا وحذف الألف قبلها وزيادة ألف بعدها, وأما المفتوحة فصورتها محذوفة كما في النشر وغيره٢.


١ أي: "تُمَسِّكوا". [أ] .
٢ انظر النشر: "٢/ ٣٨٧". [أ] .

<<  <   >  >>