بالياء ابن محيصن، وأمال رءوس الآي من "صلى" إلخ حمزة والكسائي وخلف، وقللها أبو عمرو والأزرق ورقق لام صلى وجها واحدا حيث قللها كذلك لما تقدم أن الإمالة والتغليظ ضدان لا يجتمعان, ووافق أبو بكر حمزة ومن معه على إمالة "سدى" وقفا من طريق المصريين والمغاربة وصحح في النشر عنه الوجهين.
واختلف في "يمنى"[الآية: ٣٧] فهشام من طريق الشنبوذي عن النقاش عن الجمال عن الحلواني, وكذا من طريق المفسر والشذائي عن الداجوني وحفص ويعقوب بالياء من تحت على جعل الضمير عائدا على مني أي: يصب فالجملة محلها جر صفة لمني, وافقهم ابن محيصن والحسن، والباقون بالتاء من فوق على أن الضمير "للنطفة".
المرسوم كتب في بعض المصاحف "ينبؤا" بواو وألف، واتفقوا على وصل "ألن نجمع".