عيسى. وسئلت الرافضة: مَنْ شَرُّ أهل مِلتكم؟ فقالوا: أصحاب محمد. أَمَرَهم بالاستغفار لهم فشَتَموهم» (١).
نعوذ بالله من حال أولئك الضُّلَّال.
والطعن في أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- هو تجاسر على الله؛ لأن الله يُزكيهم وهم يطعنون فيهم، وكذلك هو اعتداء على حقِّ النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل هو اتهام منهم له -صلى الله عليه وسلم- بأنه ما أحسن تربية أصحابه! وكذلك شككوا فيما قاله النبي -صلى الله عليه وسلم- من بيان فضلهم ومكانتهم.
إذ حاول الرَّوافض دسَّ شيءٍ كثير من المَرويات المغلوطة التي كذبوا فيها على أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، وشحنوا بها كتب التاريخ، ومن يَكذب على الله وعلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- فليست بغريب أن يكذب على أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.