للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متصف بجميع المحامد (١).

٤ - وقال الشربيني الشافعي - رحمه الله -:

وعند المحققين أنه اسم الله الأعظم، وقد ذكر في القرآن العزيز في ألفين وثلثمائة وستين موضعاً (٢).

٥ - وقال الشيخ عمر الأشقر - رحمه الله -:

والذي يظهر من المقارنة بين النصوص التي ورد فيها اسم الله الأعظم أنّه: (الله)، فهذا الاسم هو الاسم الوحيد الذي يوجد في جميع النصوص التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنّ اسم الله الأعظم ورد فيها.

ومما يُرجِّح أن (الله) هو الاسم الأعظم أنه تكرر في القرآن الكريم (٢٦٩٧) سبعاً وتسعين وستمائة وألفين - حسب إحصاء المعجم المفهرس - وورد بلفظ (اللهم) خمس مرات، في حين أنّ اسماً آخر مما يختص بالله تعالى وهو (الرحمن) لم يرد ذكره إلا سبعاً وخمسين مرة، ويرجحه أيضاً: ما تضمنه هذا الاسم من المعاني العظيمة الكثيرة (٣).

ويأتي في الدرجة الثانية من القوة في كونه اسم الله الأعظم (الحي القيوم)، وهو قول طائفة من العلماء، ومنهم النووي، ورجحه الشيخ العثيمين رحمه الله (٤).

وقال ابن تيمية رحمه الله في كلامه عن اسم (الحي): فالحي نفسه


(١) انظر شرح الكوكب المنير، لأبي البقاء الحنبلي (١/ ٢٤ - ٢٥).
(٢) انظر مغني المحتاج، للخطيب الشربيني (١/ ٨٨).
(٣) انظر العقيدة في الله، لعمر الأشقر (ص ٢١٣).
(٤) انظر شرح العقيدة الواسطية، لابن عثيمين (ص ١٦٦).

<<  <   >  >>