هـ ـ أن الله يعلق بأسمائه المعلومات من الظروف والجار والمجرور وغيرهما:
فالله سبحانه يعلق بأسمائه المعلومات من الظروف والجار والمجرور وغيرهما، ولو كانت أعلاماً محضة لم يصح فيها ذلك.
• كقوله تعالى {وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}[الحجرات ١٦].
• وقوله تعالى {وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ}[الجمعة ٧].
• وقوله تعالى {فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ}[آل عمران ٦٣].
• وقوله تعالى {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا}[الأحزاب ٤٣].
• وقوله تعالى {إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}[التوبة ١١٧].
• وقوله تعالى {وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[آل عمران ١٨٩].
• وقوله تعالى {وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا}[النساء ٣٩].
• وقوله تعالى {إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ}[الشورى ٢٧].
ونظائره كثيرة (١).
[و ـ وصف الله عز وجل أسماءه بأنها حسنى]
قال ابن القيم رحمه الله: ((أسماءُ الرب تبارك وتعالى كلها أسماء مدح، ولو كانت ألفاظاً مجردة لا معاني لها، لم تدل على المدح، وقد وصفها الله بأنها حسنى كلها فقال {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[الأعراف ١٨٠].
فهي لم تكن حسنى لمجرد اللفظ، بل لدلالتها على أوصاف الكمال.