(٢) الفتوى الحموية ص ٦. (٣) المعطلة ينقسمون إلى: فلاسفة وأهل الكلام. أما الفلاسفة فينقسمون إلى: أهل فلسفة محضة كالفارابي والكندي. وإلى أهل فلسفة باطنية. وأهل الفلسفة الناطنية ينقسمون إلى: رافضية إسماعلية كابن سينا وإخوان الصفا. وإلى صوفية اتحادية كابن عربي وابن سبعين. أما أهل الكلام فهم الجهمية والمعتزلة والكلابية والأشاعرة والماتريدية. أما مسالك التعطيل فتنقسم إلى قسمين هما: المسلك الأول: مسلك التبديل (تبديل المعاني). وينقسم إلى مسلك الوهم والتخييل (الفلاسفة). ومسلك التحريف والتأويل (أهل الكلام) وهم من يزعم أن المراد خلاف مدلول الظاهر وينبغي علم ذلك المراد عما سوى الله. وأما المسلك الثاني: فمسلك التجهيل (أي من يزعم الجهل معانيها) وهم ينقسمون إلى قسمين: فهناك قسم يزعم أن المراد خلاف مدلول الظاهر، وينفي علم ذلك المراد عما سوى الله. وهناك من يزعم أنها تجرى على ظاهرة، ومع ذلك لا يعلم تأويلها إلا الله.