للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} (١) (٢)

رابعا: حديث أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن اسم الله الأعظم لفي سور من القرآن ثلاث، البقرة وآل عمران وطه) (٣).


(١) سورة آل عمران آية (١، ٢)
(٢) أخرجه أبو داود في كتاب الدعاء (٤/ ٤٦٤ ح ١٤٨٢ العون)، والترمذي في كتاب الدعوات باب ٦٥ وقال حسن صحيح، وابن ماجة في كتاب الدعاء باب اسم الله الأعظم (٢/ ١٢٦٧ ح ٣٨٥٥) وأحمد في المسند (٦/ ٤٦١) والدارمي في سننه (٢/ ٣٢٣ ح ٣٣٩٢) وابن أبي شيبة في المصنف (١٤/ ٣٠ ح ٧٤٥٥ و ٩٤١٢) والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٧٤) وفي الدعاء برقم ١١٣ والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٦٤ ح ١٧٨، ١٧٩) والبغوي في شرح السنة (٥/ ٣٩ ح ١٢٦١) وقال حديث غريب والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٢٥٠ ح ١٨٤) من طريق عبيد الله بن أبي زياد القداح قال حدثنا شهر بن حوشب عن أسماء مرفوعا وفيه شهر وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام انظر التقريب (ص ٢٦٩) وفيه عبيد الله القداح وهو ليس بالقوي كما في التقريب (ص ٣٧١) وقد تعقب الترمذي في تحسينه الحافظ ابن حجر كما في الفتح (١١/ ٢٢٧) والمناوي كما في فيض القدير وحسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع (١/ ٣١٩ ح ٩٩١) ولعله لأجل الشاهد وهو حديث أبي أمامة رضي الله عنه وهو الحديث الرابع وسيأتي تخريجه بعد هذا والله أعلم.
(٣) حديث أبي أمامة روي من ثلاث طرق:
الأولى: طريق عمرو بن أبي سلمة الدمشقي، سمعت عيسى بن موسى، سمع غيلان بن أنس يحدث عن القاسم عن أبي أمامة يرفعه، أخرجه ابن ماجه في الدعاء (٢/ ١٢٦٧ ح ٣٨٥٦) والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ١٦٣ ح ١٧٧) والطبراني في الكبير (٨/ ٢١٤، ٢١٥ ح ٧٧٥٨) والبيهقي في الأسماء والصفات (١/ ٥٩، ٦٠ ح ٢٧) وإسناده حسن. غيلان هو ابن أنس الكلبي مقبول كما في التقريب (ص ٤٤٣) لكنه لم يتفرد به بل تابعه عبد الله بن العلاء كما سيأتي والقاسم هو ابن عبد الرحمن الدمشقي صدوق يغرب كثيرا، التقريب (ص ٤٥٠)
الثانية: طريق الوليد بن مسلم حدثني عبد الله بن العلاء بن زبر، عن القاسم عن أبي أمامة يرفعه، أخرجه الطحاوي في مشكل الأثار (١/ ١٦٢ ح ١٧٦) والطبراني في الكبير (٨/ ٢٨٢ ح ٧٩٢٥) والحاكم في المستدرك (١/ ٥٠٥) وابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (١/ ٤٥٤)
الثالثة: طريق عمرو بن أبي سلمة عن عبد الله بن العلاء عن القاسم مقطوعا
أخرجه ابن ماجه في الدعاء (٢/ ١٢٦٧ ح ٣٨٥٦) وقال البوصيري: (رجال إسناده ثقات وهو موقوف وأما الإسناد المرفوع ففيه غيلان ولم أر لأحد فيه كلاما لا جرحاً ولا توثيقاً وباقي رجال إسناده ثقات) وقوله موقوف ينبغي أن يقيد بعلى أي موقوف على القاسم كما هو اصطلاح أهل الحديث
وهو شاهد لحديث أسماء المتقدم. والحديث حسنه المناوي كما في تحفة الذاكرين (ص ٧٠) والألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٣٨٢ ح ٧٤٦) والله أعلم.

<<  <   >  >>