وأثنى عليه قال:"كنت أسأل الله أن يريني الاسم الأعظم فأريته مكتوبًا في الكواكب في السماء".
الثامن:(ذو الجلال والإكرام)، أخرج الترمذي من حديث معاذ بن جبل قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقول: «يا ذا الجلال والإكرام فقال: قد استجيب لك فسل»، واحتج له الفخر بأنه يشمل جميع الصفات المعتبرة في الإلهية، لأن في الجلال إشارة إلى جميع السلوب، وفي الإكرام إشارة إلى جميع الإضافات.
التاسع:(الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم من حديث بريدة، وهو أرجح من حيث السند من جميع ما ورد في ذلك.
العاشر:(رب رب) أخرجه الحاكم من حديث أبي الدرداء، وابن عباس: بلفظ "اسم الله الأكبر رب رب"، وأخرج ابن أبي الدنيا عن عائشة:"إذا قال العبد يا رب يا رب قال الله تعالى: لبيك عبدي سل تعط" رواه مرفوعًا، وموقوفًا.
الحادي عشر:(دعوة ذي النون) أخرج النسائي، والحاكم، عن فضالة بن عبيد رفعه:«دعوة ذي النون في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم قط إلا استجاب الله له».
الثاني عشر:(هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم) نقل الفخر الرازي عن زين العابدين: "أنه سأل الله أن يعلمه الاسم الأعظم فرأى في النوم هو الله الله الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم".