للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١١٧٧ - ابن عبد المنعم الخيمي (١) :

ومسامري في الليلِ مثلي ناحلٌ ... متصعدُ الزَّفَراتِ ملتهبُ الحشا

أضحى كما حكم الهوى ولهيبُهُ ... ذا أضلعٍ ما فوقها إلا الغشا ١١٧٨ - وله:

يا حبَّذا الفانوسُ يحمل كَلَّهُ ... أبداً وَيُرْسِلُ نَفْعَهُ للجارِ

فتراه يُمْسِكُ حَرَّه ودخانُهُ ... فيه ويبذلُ خالص الأنوار

وحكى من الراووقِ أكثر شكله ... فكأنه راووقُ نورِ النار ١١٧٩ - محمد بن عبد الله في فانوس غشاؤه أحمر:

ولما دجى الديجورُ واسود جُنْحُهُ ... أتينا بفانوسٍ جلا ظلمةَ الغَسَقْ

كأن ضياءَ النور تحتَ غشائه ال ... معصفر بَدْرُ التِمِّ في حُمْرَةِ الشفق ١١٨٠ - شرف الدين المصنّف:

أو ما ترى الفانوسَ يجمعُ شكلُهُ ... إلفَيْ هوىً من شمعِهِ وضيائِهِ

وجه الحبيبِ يلوحُ تحتَ نقابه ... وحشا المحبِّ يذوبُ من بُرَحَائِهِ ١١٨١ - الشريف أبو الحسن في الطوافة:

ليِّنَة الأعطافِ لا ... يُجْهَلُ حَقُّ قَدْرِهَا

يَنْهَبُ مهما توجو ... هـ رأسُها من عمرها

حياتُها في طَيِّها ... وَمَوْتُها في نشرها ١١٨٢ - أبو ابن عبد الكريم:

وطوافةٍ في ليلها ونهارها ... وإن لم يغبْ جثمانها مكانِهَا

تضمُّ يدي من جسمها شكلَ حَيَّةٍ ... إذا ما انطوتْ راعت فؤادَ جنانها

تراها بجنح الليلِ ترفعُ رأسها ... تنضنضُ تجلو جُنْحَهُ بلسانها ١١٨٣ - ابن إسرائيل في الجلاّسة والقنديل:

ربَّ ليلٍ قطعت ما بين قطري ... هـ غريقاً في لُجَّةِ الأفكارِ


(١) حلبة الكميت: ١٨٣.

<<  <   >  >>