١ - ص ٧٩ أبيات لذؤيب أولها: يا كعب إن أخاك منحمق؟ ورد منها ثلاثة في العقد ٥: ٢٣٧ في خبر يوم ((تياس)) ؛ وعجز الأول: إن لم يكن بك مرة كعب، أما التاسع فقد روي على الاقواء دون ملاحظة للتخريج الذي أورده أحد المعلقين. وهو قد ورد في معجم المرزباني: ١٢٥ منسوباً لعوف بن عطية. أما البيت الأخير فقد جاء على النحو الآتي:
والحرب قد تضطر صاحبها ... نحو المضيق ودونه الرحب وفي استعمال ((نحو)) بدل ((إلى)) نجاة من الزحاف.
والبيت السابع:
الآن إذ أخذت مآخذها ... وتباعد الانساع والقرب هذه قراءة مقترحة؛ فالانساع: الحزام، والقرب: الشاكلة؛ والمعنى على المجاز يفيد وقوع التباعد والعداوة؛ وفي مطبوعة الجوانب ((الإنسان)) وهو خطأ فيما أقدر.
٢ - ص ٧٩ فرس سكب (وفي المطبعوة ((سلب)) ) ، والسكب هو الجواد الكثير العدو، ومثله أيضاً الفيض والغمر وقد كان السكب فرس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان كميتاً أغر محجلاً مطلق اليمين.
- ٢٧ -
١ - ص ٩١ قول ذي الرمة: فيا مي ما يدريك؟. هذا شاهد على المنادي المرخم إذا عومل على لغة من لا ينتظر، ولم أجده، ولكن في شعر ذي الرمة أمثلة كثيرة منه مثل: