للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابن غزوان المازني من بني مازن بن منصور، أخى سليم وهوازن ابني منصور على عباد بن بشر بن وقش أخى بني عبد الأشهل في دارهم. وسالم ليس مولى أبي حذيفة، ولكنه مولى ثبيتة بنت يعار بن زايد (١) بن عبيد ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ن عوف بن مالك بن الأوس، سيبته وأعتقته، فانقطع إلى أبي حذيفة، فتبناه، فنسب إليه، وكانت ثبيته هذه، فيما ذكر، امرأة أبي حذيفة.

ونزل عثمان بن عفان على أوس بن ثابت، أخى حسان بن ثابت، في بني النجار.

ويقال: أنزل العزاب من المهاجرين على سعد بن خيثمة وكان عزباً.

ولم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي بن أبي طالب، وأبو بكر، أقاما بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا من حبس كرهاً.

وأراغت (٢) قريش قتل رسول الله صلى عليه وسلم، ورصده على باب منزله طول ليلهم. فأمر رسول الله صلى عليه وسلم عليّ بن أبي طالب رضي الله أن يضطجع على فراشه. وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطمس الله تعالى على أبصارهم فلم يروه، ووضع على رؤوسهم تراباً ونهض، فلما أصبحوا خرج إليهم عليّ رضي الله عنه فعلموا أن النبي صلى الله عليه وسلم [قد فاتهم] (٣) .

وتواعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهجرة مع أبي بكر الصديق (٤) ،


(١) في الأصل: يعار بن يزيد، والتصحيح عن ابن هشام ٢: ١٢٢ والإصابة؛ ويعار: بمثناة تحتانية بعدها مهملة خفيفة؛ وقال موسى بن عقبة: بالمثناة الفوقانية. انظر الاستيعاب والإصابة.
(٢) في الأصل: وأذاع؛ وأراغت: طلبت وأرادت.
(٣) ساقطة من الأصل.
(٤) انظر خبر هجرة الرسول في: ابن هشام ٢: ١٢٣، وابن سعد ١ / ١: ١٥٣، والطبري ص ٢: ٢٤٥ وأنساب الأشراف ١: ١٢٠، وابن سيد الناس ١: ١٨١، وابن كثير ٣: ١٧٤، ٣: ١٧٤، وزاد المعاد ٢: ١٣٦، وتاريخ الذهبي ١: ١٩٠، وتاريخ الخميس ١: ٣٢٢، والبخاري ٥: ٥٦.

<<  <   >  >>