(٢) لعلها: " وشهراً " انظر مروج الذهب تحقيق محيي الدين) ٣: ٣١٩. (٣) بهامش الأصل اتلذي نقلت منه نسختنا: " لعله بموساباذ ". وفي الطبري ١٠: ١٢ أن المهدي توفي بقرية من قرى ما سبذان يقال لها: الرذ، وسماها المسعودي في المروج ٣: ٣١٩: " ردين ". (٤) ذكر ابن حزم هذا الخبر في الجمهرة: ١٩، وذكره هناك أوفى وأوضح، قال: " أم موسى الحميرية، تزوجها أبو جعفر بالقيروان في دولة بني أمية، وكانت قبله عند فتى خليع من ولد عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، وكان قد وقع إلى إفريقية؛ فولدت له ابنة، ومات؛ فاتصل موته بقومه؛ فنهض أبو جعفر بنفسه لاجتلاب بقيته؛ فوجدها قد تزوجت رجلاً خياطاً، وولدت منه ابناً، ومات الخياط، فتزوجها أبو جعفر لجمالها، وسمى ابن الخياط طيفور.... " فنصنا في السيرة يوهم أنها تزوجت الخياط قبل ذلك الفتى الخليع من ولد عبيد الله بن العباس؛ ونص الجمهرة صريح في أنها تزوجته بعده. ثم إن النص في الجمهرة يوضح سبب نهوض أبي جعفر بنفسه إلى القيروان.