وبعدهم أصحاب مالك، فنهم وإن كانوا وافقوه في الأغلب فقد خالفوه:
كعبد الله بن وهب. وأشهب.
وعثمان بن أبي كنانة. وعبد الرحمن بن القاسم، على غلبة تقليد مالك عليه في الأكثر.
ثم أصحاب الشافعي، وكانوا مجتهدين غير مقلدين:
كأبي يعقوب البويطي. وإسماعيل بن يحيى المزني.
ومن المائلين إلى قول مالك وإن كانوا لم يستهلكوا في التقليد:
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم. أصبغ بن الفرج.
ومن المائلين إلى قول الشافعي كذلك:
محمد بن عقيل الفريابي. محمد بن علي بن يوسف النسائي.
ومن المائلين إلى قول أبي حنيفة كذلك:
أحمد بن أبي عمران. أبو بكر بكار بن قتيبة القاضي.
أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي.
[ومن غير هذه الأمصار:]
الحارث بن الجارود قاضي الموصل، روى عنه أبو عوانة. المعافى بن عمران (١) .
عمرو بن حبيب. مطرف بن مازن، قاضي صنعاء.
عبد الرزاق بن همام الصنعاني. هشام بن يوسف، وابنه: عبد الرحمن.
محمد بن ثور. سماك بن الفضل يمانيون.
(١) تقدم ذكر المعافى بن عمران الأشجعي في جملة أهل الكوفة.