للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذكر سعد بن أبي وقاص قال: قعدت أنا وعبد الله بن جحش صبيحة يوم أحد نتمنى، فقلت: اللهم لقني من المشركين رجلاً عظيماً كفره، شديداً حرده (١) ، فيقاتلني فأقتله: قيل: فآخذ سلبه. فقال عبد الله بن جحش: اللهم لقني من المشركين رجلاً عظيماً كفره، شديداً [حرده] (٢) ، فأقاتله فيقتلني، قيل: ويسلبني ثم يجدع انفي وأذني، فإذا لقيتك فقلت: يا عبد الله ابن جحش، فيم جدعت قلت: فيك يا ربي. قال سعد: فوالله لقد رأيته آخر ذلك النهار وقد قتل، وإن أنفه وأذنه لفي خيط واحد بيد رجل من المشركين؛ وكان سعد يقول: كان عبد الله بن جحش خيراً مني.

ومصعب بن عمير، قتله ابن قميثة الليثي.

وعثمان بن عثمان، وهو شماس بن عثمان المخزومي.

ومن الأنصار، ثم من الأوس، ثم من بني عبد الأشهل:

عمرو بن معاذ بن النعمان، أخو سعد بن معاذ.

والحارث بن أنس بن رافع.

وعمارة بن زياد بن السكن.

وسلمة وعمرو، ابنا ثابت بن وقش.

وأبوهما: ثابت بن وقش.

وأخوه: رفاعة بن وقش.

وصيفي بن قيظي.

وحباب (٣) بن قيظي.


(١) الحرد: الغيظ والغضب.
(٢) زيادة يقتضيها السياق.
(٣) في الأصل: خباب، والتصويب عن ابن هشام؛ وحكى الدارقطني أنه " جناب " بالجيم المفتوحة عن ابن إسحاق؛ قال الخشني ١: ٢٣٦: والمحفوظ بالحاء.

<<  <   >  >>