أول المشرق إلى بلاد السند والترك إلى ىخر المغرب من سواحل البحر المحيط بالأندلس وبلاد البربر، ولم يتسعوا في الجنوب والشمال كل الاتساع، أعنى مثل اتساعهم شرقاً وغرباً، فكان كما أخبر سواء بسواء.
(٢٨) وأخبر فاطمة ابنته رضوان الله عليها أنها أول أهله لحاقاً به، فكان كذلك.
(٢٩) وأخبر نساءه رضوان الله عليهن بأن أطوالهن يداً أسرعهن لحاقاً به، فكانت زينب بنت جحش الأسدية أطولهن يداً بالصدقة، وأولهن موتاً بعده.
(٣٠) ومسح ضرع شاة فدرت، فكان ذلك سبب إسلام عبد الله ابن مسعود. ومرةً أخرى في أخرى في خيمتي أم معبد الخزاعية.
(٣١) وندرت عين بعض أصحابه، وهو قتادة، فسقطت، فردها (١) ، فكانت أصح عينيه وأحسنهما.
(٣٢) وتفل في عيني علي رضوان الله عليه، وهو أرمد، يوم خيبر، فصح من حينه، ولم يرمد بعدها، وبعثه بالراية وقد قال: لا ينصرف حتى يفتح الله عليه، فكان كما قال، لم ينصرف كرم الله وجهه، إلا بالفتح.
(٣٣) وكانوا يسمعون تسبيح الطعام بين يديه.
(٣٤) وأصيبت رجل بعض أصحابه، فمسحها فبرئت من حينها.
(٣٥) وقل زاد جيشٍ كان فيه، فدعا بجميع ما بقي مكن الزاد،،
(١) هو قتادة بن النعمان، وقد أصيبت عينه يوم أحد. انظر ابن هشام ٣: ٨٧؛ وندر الشيء: خرج من موضعه وسقط.