إذا أبقت الدنيا على المرء دينه ... فما فاته منها فليس بضائر «١»
المغربي رحمه الله تعالى:
أقول لقوم شامتين بنكبتي ... رويدا فقد يغني عن الكسر جابر
لئن سلبوا مالي فعرضي سالم ... وإن نقصوا كتبي ففضلي وافر
وقيل:
من كان فوق محلّ الشمس منزله ... فليس يرفعه شيء ولا يضع «٢»
وقيل:
وما رفعتي في عسجد أستفيده ... ولكنّه في مفخر أستجيده
الأستاذ أبو إسماعيل رحمه الله تعالى:
وإن علاني من دوني فلا عجب ... لي أسوة بانحطاط الشمس عن زحل
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر ... في حادث الدهر ما يغني عن الحيل «٣»
كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا نظر إلى خالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل قرأ:
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
«٤» . لأنهما من خيار الصحابة وأبواهما أعدى عدوّ لله ورسوله. أحمد بن سهل: الرجال ثلاثة: سابق ولا حق وما حق، فالسابق الذي يسبق أباه بفضله، واللاحق الذي يلحق بأبيه في شرفه، والماحق الذي محق