الروضة السادسة والعشرون في الشفاعة والعناية وإصلاح ذات البين والصلاح والفساد وذكر الشرّ والفجور والعداوة والغيرة والحسد والبغضاء
عوف بن مالك الأشجعيّ: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «شفاعتي يوم القيامة لكلّ مسلم» . ابن عمر رضي الله عنهما:«من زار قبري وجبت له شفاعتي» . عثمان رضي الله عنه رفعه:«من غشّ العرب لم يدخل في شفاعتي ولم تنله مودّتي» . صائن الدين:
إذا احتاج النوال إلى شفيع ... فلا تقبله تضح قرير عين
إذا عيف النوال لفرد منّ ... فأولى أن يعاف لمنّتين
أبو هريرة رضي الله عنه رفعه:«من نفّس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسرّ على معسر يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلم ستر الله عليه في الدنيا والآخرة» . عن جبرائيل عليه السّلام قال: يا محمد لو كانت عبادتنا على وجه الأرض لعملنا ثلاث خصال:
سقي الماء للمسلمين، وإعانة أصحاب العيال، وستر الذنوب على المسلمين.
أبو الدرداء رضي الله عنه، رفعه:«ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إصلاح ذات البين» . عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:«حسب امرىء من الشرّ أن يخيف أخاه المسلم» . بعض الأكابر: