الوحوش وتخطف الصبيان إلى أن نبىء خالد بن سنان العبسيّ بين عيسى ومحمد عليهم السّلام فشكوهما إليه فدعا الله فقطع نسلهما وانقرضت.
قيل: ربما باضت الدجاجة بيضتين في يوم واحد، وهو من أسباب موتها.
الإمام الرازي رحمه الله تعالى كان جالسا في مجلس علمه فجاء بازي يتبع حمامة، فألقت الحمامة نفسها على الإمام فدخلت في كمّه، فانصرف البازي.
فتعجب الناس، فقام شرف الدين من أصحابه وقال بديهة:
جاءت سليمان الزمان حمامة ... والموت يلمع من جناحي خاطف
من أنبأ الورقاء أنّ محلّكم ... حرم، وأنك ملجأ للخائف
فأجازه بألف دينار.
السلطان ملك شاه: كان مولعا بالصّيد وضبط ما اصطاده، فكان عشرة آلاف، فتصدّق بعشرة آلاف دينار، وصار كلّما قتل صيدا تصدّق بدينار. يقال:
فلان أعمر من القراد «١» ، وذاك أنها تعيش سبعمائة سنة. وقيل: أعمر من حيّة، لأنها لا تموت إلا قتلا. ويقال: أعمر من النسر «٢» ، لأنه يعيش ثلاثمائة سنة.
خطب المأمون، فوقع ذباب على عينه فطرده، فعاد مرارا حتى قطع الخطبة، فلما صلّى أحضر أبا الهذيل فقال له: لم خلق الله الذباب؟ فقال: ليذلّ به الجبابرة. فقال: صدقت، وأجازه بمال.
لقمان: يا بنيّ لا تكوننّ الذرّة أكيس «٣» منك، تجمع في صيفها لشتائها.