للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والصدق برّ، وقول الزّور: صاحبه ... يوم المعاد حريّ بالعقوبات

الأصمعيّ: من علامة الأحمق الإجابة قبل استقصاء الاستماع. أرسطو:

السرعة في الجواب توجب العثار. أعرابيّ في وصف متناظرين: أوّل مجلسهم انتطاح، وآخره اصطلاح. شقيق بن إبراهيم البلخيّ: قال لي إبراهيم بن أدهم:

أخبرني عما أنت عليه. فقلت: إذا رزقت أكلت وإذا منعت صبرت. فقال لي:

هكذا تعمل كلاب بلخ. فقلت له: كيف تعمل أنت؟ قال: إذا رزقت آثرت وإذا منعت شكرت. قيل: المبطل مخصوم وإن غلب، والمحقّ فالح وإن خصم. يقال: من أجاب السّفيه سفه، ومن سكت عن جوابه نبه. قيل: من غاظك بقبح الشّتم منه، فغظه بحسن الحلم عنه.

وجدت الرفق أبلغ في السموّ ... ولم أر كالتواضع في العلوّ

ومن بسط اللسان على سفيه ... كمن دفع السلاح إلى العدوّ

وقيل:

بالرفق تبلغ ما تهواه من أرب ... وصاحب الخرق «١» محمول على خطر

قيل لبعض الحكماء: ما الأشياء الناطقة الصامتة؟ فقال: الدلائل المخبرة والعبر الواعظة. قيل لحكيم: مالك تدمن إمساك العصا ولست بكبير ولا مريض؟ فقال: لأعلم أنّي مسافر. قال الرشيد لبهلول: من أحبّ الناس إليك؟

فقال: من أشبع بطني، فقال: أنا أشبعه فهل تحبّني؟ قال: الحبّ بالنسيئة لا يكون. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب.

<<  <   >  >>