للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الماء. فشرب وهو صائم وقال: عسى الله أن يستجيب. شريح رحمه الله تعالى: اللهمّ إني أسألك الجنّة بلا عمل عملته، وأعوذ بك من النار بلا ذنب تركته. خالد: اتقوا مجانيق الضعفاء. أي دعواتهم. عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من صلّى عليّ صلّت عليه الملائكة ما صلّى عليّ، فليقلل عبد من ذلك أو ليكثر» .

وعنه صلّى الله عليه وسلّم: «من صلّى عليّ في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب» . وعنه عليه الصلاة والسلام: «إنّ في الأرض ملائكة سيّاحين يبلّغونني عن أمتي السلام» . وعنه عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليمات وأكمل التحيات: «ليس أحد منكم يسلّم عليّ إلّا ردّ الله روحي حتى أردّ عليه السّلام» .

قال رجل لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إني أذنبت ذنبا، قال: استغفر ربّك، قال:

إني أتوب ثم أعود، قال: كلّما أذنبت فتب واستغفر ربّك حتى يكون الشيطان هو الخسير» . عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: (سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك) كفّر الله عنه ما كان في مجلسه ذلك» . الحسن، يرفعه: «إنّ إبليس قال: وعزّتك لا أفارق ابن آدم ما دام الروح في جسده. فقال الربّ جلّ جلاله: وعزّتي لا أمنعه التوبة ما لم يغرغر «١» » . عليّ رضي الله عنه: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو الصادق يقول: سمعت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقول: «ما من عبد أذنب ذنبا فقام فتوضّأ فأحسن وضوءه وصلّى واستغفر من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له لأنه يقول: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً

«٢» .

عمر رضي الله عنه: جالسوا التوّابين فإنهم أرقّ أفئدة. الحسن، يرفعه: «إنّ

<<  <   >  >>