للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتنقض، وكل الفاكهة في إقبالها وذرها في إدبارها. عليّ بن موسى الرّضا رضي الله عنهما: اثنان عليلان أبدا: صحيح متخم، وعليل مخلّط.

أبقراط: الحمية في الصحة كالتخليط في المرض. محمد بن زكريا الرازي: الحمية المفرطة والمبادرة إلى الأدوية والتقليل من الأغذية لا يحفظ الصحة بل يجلب الأمراض. وعنه: ينبغي للطبيب أن يبشّر أبدا بالصحة وإن كان غير واثق بها، فإن مزاج البدن تابع لأغراض النفس. وعنه: إن استطاع الطبيب أن يعالج بالأغذية دون الأدوية فقد وافق السعادة. وعنه: ينبغي للمريض أن يقتصر على واحد ممن يثق به من الأطباء. أبقراط: الطبّ قياس وتجربة. العادة إذا قدمت صارت طبيعة ثانية. كل مرض معلوم السبب موجود الشفاء. أرسطو:

المجرّب أحكم من الطبيب.

جالينوس: الطبيعة كالمدّعي، والعلّة كالخصم، والنبض والقارورة كالبيّنة، ويوم البحران «١» يوم القضاء والفصل، والطبيب كالقاضي. العليل الذي يشتهي أرجى من الصحيح الذي لا يشتهي. إعطاء المريض ما يشتهيه أنفع من أخذه مما لا يشتهيه. الصفراء بيتها المرارة وسلطانها في الكبد، والبلغم بيته المعدة وسلطانه في الصدر، والسوداء بيتها الطحال وسلطانها في القلب، والدم بيته القلب وسلطانه في الرأس. الحارث: دخل على مريض فقال: أنا وأنت والعلة ثلاث وإن كنت معي غلبناها وإلا تغلبت. الحارث: لا تشرب الدواء إلا عند الضرورة فإنه لا يصلح شيئا إلا أفسد مثله. ابن سينا:

ولا تتعرّض للدواء وشربه ... مدى الدهر إلا عند إحدى العظائم

<<  <   >  >>