النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:«أعظم النساء أحسنهنّ وجوها وأرخصهنّ مهورا» . عليّ رضي الله عنه: من سعادة الرجل خمسة: أن تكون زوجته موافقة، وأولاده أبرارا، وإخوانه أتقياء، وجيرانه صالحين، ورزقه في بلده. وعنه صلّى الله عليه وسلّم:«إنما النساء لعب فمن اتخذ لعبة فليستحسنها» . قيل: المرأة منظر الرجل وقرّة عينه، وحسن الصورة أوّل نعمة تلقاك. قيل لرجل: أيّ النساء أشهى؟ قال: التي تخرج من عندها كارها فترجع لها والها. بعض العرب قال لبنيه: صفوا ما تشتهون من النساء. فقال أكبرهم: يعجبني الأطراف والأعطاف والأرداف. وقال الأصغر:
يعجبني الثغور والشعور والنحور. قال في ضدّه بعضهم: إيّاك والجمال، فإنه مطمع للرجال. ثم أنشد:
لا تطلب الحسن يوما إن آفته ... أن لا يزال طوال الدهر مطلوبا
وما تصادف يوما لؤلؤا حسنا ... بين اللآلىء إلا كان مثقوبا
الحارث المحاسبيّ رضي الله عنه: فقدنا ثلاثة مع ثلاثة: حسن الوجه مع الصيانة، وحسن القول مع الأمانة، وحسن الإخاء مع الوفاء. قيس: إياك والجمال الفائق فإنه مرعى.
ولن تصادف مرعى مونقا أبدا ... إلا وجدت به آثار مأكول
يقال: المشرب العذب مزدحم. ربيع بن زياد: من أراد النجابة فعليه بالطوال، ومن أراد اللذاذة فعليه بالقصار فإنهن لذيذات النكاح. الحجاج: من تزوّج قصيرة فلم يجدها على الموافقة فعليّ مهرها. بعض الأطباء: لا تأكل ولا تركب ولا تنكح إلا فتيّا. قيل: مجامعة العجوز يخاف منها موت الفجأة. أبو الأسود: قال لابنته: إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق، وأمسكي عليك فضل النكاح وفضل الكلام وكوني كما قال: