دع ذكرهنّ فما لهنّ وفاء ... ريح الصّبا وعهودهنّ سواء
يكسرن قلبك ثم لا يجبرنه ... وقلوبهنّ من الوفاء خلاء
العرب: شرّ النساء الحميراء المحياض، والسويداء الممراض.
قال بعض الخلفاء: الإماء ألذّ مجامعة، وأغلب شهوة، وأحسن في التبذّل، وآنق في التدلّل، فقال جليس له: لتردّد ماء الحياء في وجه الحرّة أحسن من تبذّل الأمة. قيل: من أراد قلّة المؤنة وخفّة النفقة وحسن الخدمة وارتفاع الحشمة فعليه بالإماء. قيل: السرور في السّراريّ. وقيل: الجارية الوسيمة من النعم الجسيمة. وقيل: لا خير في بنات الكفر قد نودي عليهنّ في الأسواق ومرّ عليهنّ أيدي الفسّاق. وقيل: الجواري كجند السوق والحرائر كجند الدور.
قال هارون لجاريته سرور: يا سرور ما تحبّ النساء من الرجال؟ قالت:
سخونة الماء وقوّة الباه وطيب النكهة ... قيل لجارية: أنت بكر؟ قالت: كنت فعافاني الله تعالى. أبو الحسن الباخرزيّ رحمه الله تعالى:
يا خالق العرش حملت الورى ... لمّا طغى الماء على جاريه