ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه، ثم قرأ: إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً
«١» » . بعض الحكماء: إن بقيت لم يبق الهمّ. بعض الفصحاء: طلع سعده بعد الأفول وبعد صيته بعد الخمول، فكان كمن أحيي وهو رميم وأنبت وهو هشيم. عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم:
«النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإنّ مع العسر يسرا» . عليّ رضي الله عنه:
عسر المرء مقدّمة اليسر.
إذا تضايق أمر فانتظر فرجا ... فأضيق الأمر أدناه إلى الفرج
وقيل:
عسى وعسى يثني الزمان عنانه ... بتصريف حال والزمان عثور
فتدرك آمال وتحوى رغائب ... وتحدث من بعد الأمور أمور
وكان أبو سعيد السيرافي ينشد كثيرا:
اسكن إلى سكن تسرّبه ... ذهب الزمان وأنت منفرد
ترجو غدا وغد كحامله ... في الحيّ لا يدرون ما تلد
عليّ رضي الله عنه: عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أفضل أعمال أمتي انتظارها فرج الله