للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

نجعت «١» فالفاني منها حظّي والباقي حظّك، وإن تعذّرت فالعذر مقدّم لك والسّلام. كتب الواقديّ إلى المأمون دينه، فكتب المأمون بخطّه: فيك سخاء أطلق يديك، وحياء يمنعك ذكر تمام دينك، فأمرت لك ضعف ما سألت، فإن قصّرنا فجنايتك عليك، وإلّا فزد بسط يدك، فإنك حدّثتني أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:

«يا زبير إنّ مفاتيح الرزق بإزاء العرش، ينزل الله سبحانه وتعالى للعباد أرزاقهم على قدر نفقاتهم، فمن كثّر كثّر له، ومن قلّل قلّل عليه» . بعض الأدباء:

كلّ من أحوجك الدهر إليه ... فتعرّضت له هنت عليه

<<  <   >  >>